الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والراقية. وديننا الحنيف يحث على ذلك ويشجع العمل في هذا المجال. وقد تجلت خدمة هذه الفئة في بلادنا الغالية في كثرة المجهود المبذولة التي تتمثل في تنوع وتعدد الخدمات التي تقوم بها الدولة من إنشاء أقسام علمية في الجامعات وفتح معاهد ومراكز في مناطق متعددة من البلاد، إضافة إلى ما تقوم به المجمعية السعودية لرعاية المعاقين وكذلك الجمعيات الخيرية والقطاع الأهلي من رعاية وتأهيل وتدريب لهذه الفئة. ورغم كثافة هذه الجهود إلا أن الحاجة لا زالت قائمة لذلك جاءت فكرة هذا المركز المتخصص ليسهم في تدريب وتأهيل ورعاية هذه الفئة من أطفالنا.