لم يقتصر اهتمام قيادة القوات المسلحة السعودية على تطوير الجانب القتالي لرجالها فقط، بل حرصت منذ تأسيس القوات البرية على تطوير مهارات أبنائها اللغوية كي يكونوا على أتم الاستعداد للحصول على أحدث ما توصل إليه العالم من علوم عسكرية والتواصل مع وفود عسكرية من دول صديقة. ومر معهد اللغات العسكري بمراحل عدة حتى وصل إلى هذا المستوى من التطور والتقدم، إذ كانت بدايته عام 1378ه وكان يحمل وقتها اسم مدرسة اللغات، وفي عام 1385ه أعيد تنظيم مدرسة اللغات وتغير مسماها إلى معهد اللغات العسكري.