في عام 1952، بدأت قصة بنك الكويت الوطني عندما ذهب تاجر كويتي بارز إلى البنك البريطاني للشرق الأوسط لفتح خطاب ضمان بمبلغ 10،000 روبية هندية (وهو ما يعادل اليوم إلى 750 دينار كويتي). وقد فاجأ طلبه كثيرا، بشرط أن يكون ضامنا. وقد أصيب هذا التاجر المعروف بالصدمة والذهول بسبب المعاملة التي تلقاها، والأخبار من هذا كان في جميع أنحاء المدينة.وقد أثار هذا الحادث السؤال وفكرة وجود بنك وطني مع مهمة لخدمة الاحتياجات الوطنية كما لها الأولوية