تتمتع مكتبة الملك فهد الوطنية بقيمة عالية على مستوى المملكة إعتباراً لدورها الرائد في توثيق التراث الوطني والإنتاج الثقافي المحلي، كما أنها تمثل أحد أهم المعالم العمرانية لمدينة الرياض ورمزاً للتطور الحضري في منطقة العصب المركزي للمدينة. وقد أدت مكتبة الملك فهد الوطنية منذ إنشائها رسالة عظيمة في مجال خدمة الباحثين والدارسين، وأصبح إسمها متداولاً بين المكتبات الكبرى محلياً وخارجياً، حيث أنها تضم إلى جانب قاعدة معلومات المملكة العربية السعودية، الأرشيف الوطني للصور الفوتوغرافية، وإدارة التسجيل والترقيم الدولي، وفيها يطبق النظام العالمي من خلال الرقم الدولي المعياري للكتب والدوريات وإدارة الإيداع النظامي الذي تم البدء في تطبيقه عام 1404ه وبموجبه يلزم الناشرون بإيداع نسخ من إنتاجهم في المكتبة الوطنية.