مع بزوغ الفجر الجديد للدولة السعودية الحديثة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز، بدأت رياح التطور تهب على هذه الجزيرة المترامية الأطراف في كل المجالات ومنها مجالي المياه والكهرباء. فقد آولى –طيب الله ثراه، جل إهتمامه لتوفير سبل الراحة والرفاهية للسكان في كافة أنحاء المملكة، فكانت البداية من مكة المكرمة والمدينة المنورة لتلبية حاجة السكان والوافدين إليهما من حجاج بيت الله الحرام، فأمر يرحمه الله في عام 1344ه بتعمير وإصلاح كل من عين زبيدة بمكة المكرمة وعين الزرقاء بالمدينة المنورة، كما وجه عناية المسئولين في الدولة بتوفير مياه الشرب للحجاج ولأبناء البادية وذلك بحفر الآبار وإنشاء الخزانات وأحواض تجميع مياه السيول على الطرق التي سلكها الحجاج وأبناء البادية في تنقلاتهم.